72 ساعة من الحياة أو الموت! توسل دامع لابن محطم القلب بعد أن تركها المتسلقون “للموت” على قمة جليدية – يصر على أنها تقاتل من أجل حياتها: “أمي هناك في الأعلى!”

في ١٠ سبتمبر ٢٠٢٥، قُتل تشارلي كيرك، الناشط المحافظ البارز ومؤسس منظمة “نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية”، برصاصة طائشة خلال فعالية عامة في جامعة وادي يوتا بمدينة أوريم، يوتا. وقعت الحادثة أثناء جلسة أسئلة وأجوبة ضمن جولته “العودة الأمريكية”، حيث كان يخاطب حشدًا من حوالي ٣٠٠٠ شخص. أصيب كيرك في رقبته برصاصة واحدة أُطلقت من سطح منزل على بُعد حوالي ٢٠٠ ياردة. نُقل على الفور إلى مستشفى قريب، لكنه أُعلن عن وفاته لاحقًا. رويترز 

قدمت لقطات فيديو نُشرت حديثًا لمحاتٍ مُرعبة عن المشهد الفوضوي. تُظهر اللقطات شخصًا يرتدي ملابس داكنة يركض على سطح مركز لوزي بعد لحظات من إطلاق النار. ويبدو أن الشخص كان متمركزًا على السطح قبل إطلاق النار، مما يُشير إلى عمل مُدبّر. تُجري جهات إنفاذ القانون، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF)، تحقيقاتٍ نشطة في الحادث. وبينما احتُجز شخصان لفترة وجيزة، أُطلق سراحهما لاحقًا، ولم تُحدّد هوية أي مشتبه بهم رسميًا أو تُوجّه إليهم تهم. واشنطن بوست +1

أثار إطلاق النار غضبًا وإدانةً على الصعيد الوطني. أدان زعماء سياسيون من كلا الحزبين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، الهجوم وأعربوا عن دعمهم لكيرك. ووصف حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس الحادث بأنه “اغتيال سياسي”، مسلطًا الضوء على طبيعة الهجوم المُستهدفة. ( صحيفة الغارديان)

أشعل هذا الحدث المأساوي نقاشاتٍ حول العنف السياسي والإجراءات الأمنية في الفعاليات العامة. وأفاد شهودٌ بأن الفعالية أثارت ردود فعلٍ غاضبة ودعواتٍ لإلغائها، إلا أن الإجراءات الأمنية ظلت خفيفة، إذ لم تُجرَ أيُّ أجهزة كشف معادن أو تفتيش للحقائب. وقد أثار غياب الأمن الكافي مخاوفَ بشأن سلامة الشخصيات العامة واحتمال وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

عُرف تشارلي كيرك بنشاطه المحافظ الجريء وحضوره الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد خلّفت وفاته حزنًا عميقًا في نفوس عائلته، وأجج المشهد السياسي المنقسم. وقد خلّف وراءه زوجته إريكا فرانتزفي وطفليهما الصغيرين. ( واشنطن بوست)

مع استمرار التحقيق، تحثّ السلطات كل من لديه معلومات على الإدلاء بها. ينعى المجتمع فقدان شخصية بارزة، وتواجه الأمة تداعيات هذا الحدث المأساوي.

Related Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *